welcome

Welcome our visitors that come to visit us on our Blog
This blog reflects the views of its owners only
You have the right to agree or disagree with our views

مرحباً بكل زائر يدخل على مدونتنا
هذه المدونة تعبر عن آراء أصحابها فقط
لك الحق أن تتفق أو لا تتفق مع آراءنا
الصفحة الرئيسية للمدونة على الفيسبوك :( https://www.facebook.com/pages/Egyptian-Sokrat-egygirl-mn2ota-Blog/254929104594264 )

Adver.

Jun 2, 2013

هــل نـحــن جــيــل يـزعــجــنــا الإنـتـظــار ؟

 أويت إلي فراشي .. لم أشعر كيف غالبني النعاس .. بعد جهد جهيد 

 ولكني أستيقظت من نومي مبكرة علي غير عادتي ..في أجازة نهاية الأسبوع !!! 

خرجت للشرفة .. عاقدة ذراعي حول صدري .. حاولت الإبتسام متسائلة


هل يمكن أن أبتسم من أعماقي إبتسامة حقيقية ..

مثل ظهور قرص الشمش .. ورياح الشتاء .. وروائح الربيع .. ونسمات الصيف ؟


 أحيانا ً يمر الشتاء في نشوة مستحيلة .. وقلق وجنون علي شئ ليس في الإمكان تحقيقه ..
حينها نفكر في الجديد .. فيما آل إليه وضع حياتنا .. فنبحث عن الكمال 


هذه المشاعر قد تعتري أي إنسان .. فتمر علينا كما تمر أيام حياتنا 

بالطبع أنا أعترف أن الكمال في هذه الحياة غير موجود ..

 ولكن علي أمل نقول ( ربما في حياة أخري ) .. 

 كل يوم نبحث عن الجديد .. نحلم بمستحيلات الحياة .. 

هل نحن فعلاً جيل يزعجنا الإنتظار ؟؟!

 كثيراً مــا سمعتها من أبي .. وآباء وأمهات أصدقائي ..

 ولكن مـا أدهشني انني كنت أقرأ مؤخراً رواية تتحدث عن خمس أجيال ... ووجدت أن هناك مقولة من الإباء يصفون بها أبنائهم أنـــهـــم : جـــــــيل يــزعـــجــهــم الإنــتــظــار !!!! 

حينها طرقت متسائلة .. هل هذا بسبب الفجوة الحتمية والمعتادة بين جيل الأباءوالأبناء ؟؟

 ولكن وجدت مسعاي لدي أبي .. فهو من أجابني مبتسماً هذا هو حماس الشباب 

واســتـأنف قائلاً : لا أريدك أن تقلقي يابنيتي .. إن لك إرادة.. وفي يدك قوة .. في عينيك نور .. . لكني أريدك أن تهدئي من روعك .. فما يطفئ مصباح العقل غير عواصف النفس

رابط التدوينة الأصلي http://shaawa22001.blogspot.com/2011/05/blog-post_9996.html

 

مــاذا لـــو راســلـــت رئيس الجمهورية الـســابــق



صديقتي .. مــاذا لو راسلت رئيس الجمهورية السابق ...

 فما أنت قائله ؟ سؤال طرحته علي صديقتي المقربه ..باغتني سؤالها .. وأندهشت ..

 فأجبتها.. : سوف أتخيل مراسلتي له ورده عليَّ بصورة تلغرافية مختصره .. كمراسة البريد الالكتروني

 السيد الأستاذ / رئيس الجمهورية السابق 

 مــا دامت يدك القابضة قـد أقصيت عن غطاء الإناء .. فإن البخار المكتوم يستطع الآن الإنطلاق حراً في الفضاء 

- أونسي شعبي كل ما صنعت له إنجازاتي ..وانتصاراتي ..؟ 


: إذا أعطيت شعبك كــل شــئ وسلبته حريته ... فإنك لم تعطه أي شئ ..

 وأقتبست كلمة ( تشي جيفارا ) " لن يكون لدينا ما نحيا من أجله .. إن لم نكن علي استعداد أن نموت من أجله 



 - وهل ينسي شعبي صوتي الذي دائماً مــا هز مشاعره ؟ 


كــلا لم ولن ينساه .. بالماضي صوتك كان مسموعاً ومؤثراً .. وخطبك كانت رائعة ..حركاتك ووقفاتك بارعه ..

لأنها كانت نابعة من قول صادق .. كان قولاً صدقه العمل .. إلي ان ختلفت النية وأختلف القصد 

 أمــا الآن .. كل يتذكر خطبك وكلماتك بالسنين الأخيرة التي قضيتها في حكمك .. 

 وبشكل خاص ..خطب وكلمات أيامك الأخيره .. فهي لن تنسي أبد الدهر .. 

 فهي لم تترك أي أثر في النفس .. سوي الحنق .. والغضب .. وإشعال الثورة أكثر و أكثر 

حينها كنت أشبه بممثل هـزلي ..نسي دوره ونسي نفسه .. حتي أنسي الجماهير نفسها .. 

وجعلها تشتعل أكثر فأكثر .. وتصر علي رحيلك الأبدي .. 


 انك أجدر ممثل أنجبته العبقرية المصرية !! 


 لقد كان دوراً غير مقبولاً وغير مرحب به ..فكل ما فعلته في الأونة الأخيرة ..كان يمكن أن يقبل مــنــك لـــــــو : 

 مسحت التبرج عن وجهك أخر الخطاب .. وخلعت ثوبك .. وأطفأت الأنوار .. وصارحت جمهورك بقولك ( إن هذا كان تمثيلاً ) 


 عذراً سيدي الرئيس السابق لقد أطلت في الرد علي سؤالك .. وللأسف الأن قد أنقطع الإتصال .. لخلل ما في الشبكة العنكبوتية 


ومــا أدركته أن هذا الرجل .. لا يسعي لأن يموت موتة جندي .. بل ميتة مـــهرج منسي فقد ماكان بالأمس ..

 لا يستحق الآن الــهــتــاف أو التصــفــيــق .



رابط التدوينة الأصلي  http://shaawa22001.blogspot.com/2011/05/blog-post_2321.html

 


May 30, 2013

خطاب شُكر نابع من القلب

خطاب شُكر نابع من القلب
قبل أن أرسل خطابي، دعوني أسرد لكم أحد المواقف التي مرت عليا، وكان لها آثراً في حياتي:
حدث ذات يوماً خلافاً بين والدتي وأختي، كما هو معتاداً بين جميع الآباء والأبناء نتيجةً لاختلاف الرؤى والأفكار بين الأجيال، وكنت كعادة أغلب أبناء جيلي، وأبناء بلدي، أتمتع بالطبع بأفكاراً ذكورية متعفنة أنشائها داخلي ذلك المجتمع البغيض، لذلك كنت أؤيد موقف والدتي دون التفكير ولو للحظة في أن أستمع لوجهة النظر الأخرى التي تحملها أبنة الثانية عشر ربيعاً فهي كما يقولون (ناقصة عقلٌ ودين)، ..... لأنها أُنثى !!
وأحتدم تمسكها بموقفها، حتى انفجرت بداخلي جميع الأفكار الذكورية، فصفعت وجهها بيدي، صفعة .. لم ألمح بعدها سوى آثار الخمسة أصابع يحفرون في ملامحها الطيبة مجاري دماء، ونقطتي دماء تسيلان من أنفها، ودموعاً تملئ عينيها الجميلتين، اللتان طالما أغرقتاني بالحُب.
فاحتضنتها وتركتها تبكي محوطاً إياها بيديَّ حتى أُشعرها بأنني أخاف عليها، وأنني أُحبها و ...... كلام غير حقيقي مش هكمله.
نعم، لن أكمل كلامي المنمق الذي سردت على مسامعها إنذاك، فكيف للجلاد أن يكون رقيقاً؟، هل أحتضاني لها سيردم مجاري الدماء والدموع التي أغرقت وجهها وقلبها؟، وهل من الممكن أن تكون يد القاتل يداً رقيقة تشفي الجراح ؟
لم تنطق هي خلال بكائها سوى بجملةٍ واحدة، ... "أنت نفسك مقتنع بكلامي، لكنك تعاندني لأني (بنت)" !!
إلى هنا أنتهى المشهد، لكن تأثيره دام طويلاً في نفسي، فقد ظللت طيلة سنوات وأنا أحاول أن أعرف هل كانت أختي محقة في كلمتها؟، هل بالفعل هي مظلومة لأنها (بنت) ؟
لم أشعر بفجاعة تلك الجملة حقاً إلا بعد ثورة يناير، مع ظهور الحركات النسوية التي تطالب وتنادي بتنوير المجتمع والثائر لمكانة المرأة.
وعلى رأس تلك الحركات تتربع حركة (ثورة البنات)، التي يعمل كل من بها على توعية المجتمع وتنويره عموماً، وتهتم بقضايا المرأة خاصةً، فهذه الحركة بكل من فيها قد عدلت أفكار الكثير من الناس، وأنا منهم.
لذلك أكتب خطابي هذا، لأتوجه بالشكر لكل من ساهم في بناء وتغيير شخصيتي وأفكاري، والخروج بي من مستنقع الذكورية المتعفنة، لرحبة الحرية والتفاؤل والمساواة، ومن أشعروني بفجاعة ما أقترفته تجاه (أختي الحبيبة) في الماضي، وفي مقدمة من أشكرهم:
1.      حركة ثورة البنات، والقائمين على أدارتها غدير أحمد (الثائرة)، مايكل نزيه (ذو الفكر المستنير والذي يثريني بآراءه)، سلمى أبراهيم (المفكرة النشيطة)، وباقي فريق الإعداد.
2.      الصديقة العزيزة (جهاد أحمد) على ما قامت به في محافظة المنيا، فقد كان لها دور عظيم في تشجيع جزء من بنات الصعيد على الـ(تمرد) ضد مجتمعهن المُهين، خاصة ضد التحرش.
3.      نادية عادل، ودينا عماد، وسارة مليجي، وكل بنت لم تسكت في يوم على انتهاك يحدث لإنسانيتها وأنوثتها.
وقبل كل هؤلاء أشكر (أختي الحبيبة) التي عانت كثيراً وتحملت كثيراً الأفكار العفنة المنتشرة حولها، وأحييها على شجاعتها التي تنير لي ولها الطريق، وأيضاً أصدقائي (جوزيف عادل، وأنجي فايز، وماريا عزت، وتوتا) لإسهامهم خلف كواليس حياتي منذ أربعة أعوام.

ديفيد سقراط
30/5/2013

May 28, 2013

سارة مليجي ... أضافة جديدة لقائمة "ست البنات"

سارة مليجي .... أضافة جديدة لقائمة "ست البنات"

أختتمت (سارة مليجي) شهادتها عما حدث معها قائلةً:
ضاع حقي ...!!
ضاع حقي لأنى في بلد يعتبرون فيه العاهرة أشرف من السجان
في بلد يحمى الجاني , ويحاسب المجني عليه
في بلد ذكوري متعفن
نعم، هذه حقيقة، فما حدث مع سارة لا يمكن أن تكفي الكلمات وصف قذارته، فهي تعرضت لجميع أنواع الأهانة والذل النفسي ... فقط لأنها أرادت أن تدافع عن حقها ولا تتنازل عن مبادئها.
من حق سارة ومن حق كل بنت أنها تأمن على نفسها أثناء وجودها بالشارع وفي وسائل المواصلات، ومن حقها أن توفر لها الدولة مساحة حُرة للتنقل، وهذا ما تفعله الدولة نظرياً في (مترو الأنفاق)، مخصصةً عربتان للسيدات، إحدهما حتى الساعة التاسعة مساءً ، والأخرى طوال فترة عمل مترو الأنفاق، وهي أكثر مكان تحدث فيه الأنتهاكات ضد المرأة في وسائل المواصلات عموماً.
فرغم أن الدولة قد خصصتها للسيدات حتى ينعمن فيها براحة بعيداً عن الكلاب أشباه الذكور، إلا أنها تكتظ يومياً بأشباه الذكور الذين لا يشعرون برجولتهم إلا حين يكونون داخل تلك العربة، حيث أن رجولتهم لا تقاس ـ من وجهة نظرهم ـ بجدارتهم على أدارة الأمور، ولكن تقاس بكم الإناث الذين ينتهكون أمامهم.
في تمام الساعة العاشرة والنصف مساءً يوم الأربعاء الموافق 22/5/2013م، دخلت (سارة مليجي) ومعها والدتها إلى مترو الأنفاق ليستقلوا العربة ذات الأشارة الحمراء (المخصصة للسيدات طوال اليوم)، عائدين إلى منزلهم، وهنا ـ نقلاً عن سارة مليجي ـ حدث الآتي:

"وجدت الكثير من الرجال فبدأت أطلب منهم النزول منهم، من أستجاب و أعتذر؛ والبعض الأخر لم يستجب وحدث أن أصر أحد الشباب على البقاء بالعربة،
فطلبت إليه بمنهى الهدوء أن يترك العربة، قائلةً: كابتن حضرتك لازم تنزل وجودك هنا ماينفعشي.
قال لي و الابتسامة الساخرة تعلو وجهه: ليه هو انا وجودي مضايقك في حاجة؟
ردت عليه: أيوا ... وجودك مضايقنا، ولو سمحت أنزل.
قال لي:  طيب مش نازل، .... أنا وجودي مضايقك، وأنتي كمان وجودك مضايقني، وأنزلي أنتي."

لا تندهشوا .... فهناك البعض من أشباه الذكور يرون في دخولهم عربة السيدات وأقتحام خصوصية الأنثى نوعاً من الفخر ونصراً لتفكيرهم الذكوري المتعفن، وخرائهم الفكري.
"قلت له: خلاص أنا هعرف أنزلك.
وقمت بالاتصال بالخط الساخن لشرطة المترو" ..... وبالطبع هذا الخط الساخن مجرد رقم تليفون، لا أكثر ولا أقل، فلا أعتقد أنه يشفع أو ينفع.
دعونا نتابع ما تحكيه (سارة مليجي)، حيث تقول: "وأثناء اتصالي وجدت سيدة تدافع عن وجوده، فرديت عليها قائلةً: لو سمحتي ماتدخليش وكفاية سلبية، انتي ها تسيبي حقك، أنا مش هاسيبه؛ .... فهَمّت بسبي وقذفى أنا وأمي، أنتي مالك أنتي بيه يا ........ يا بنت الـ......، أنتى مالكيش راجل يلمك، وماهو لو ابوكى راجل كان رباكى انما انتى ابوكى ...."، لا داعي لاستكمال باقي تفاصيل ما حدث الآن، لكن دعونا نتوقف قليلاً لنعيد هذا الجزء ... هل حقاً من قامت بالتعدي والسب والقذف على سارة (أنثى) مثلها ؟
لا أقصد هنا التشكيك فيها فسيولوجياً ـ لا سمح الله ـ لكني فقط أقصد هل تتمتع بالمواصفات الأخلاقية للأنثى ؟
فالأنثى هي رمز الجمال والمحبة والثورة والنور والعدالة ... فأين كل هذا في هذه (الكائن) ؟
ربما تكون امرأة فسيولوجياً لا شك في ذلك، لكنها أيضاً تتمتع بفكر ذكوري متعفن، لا يرى في المرأة سوى أنها للقهر والذل و(كسر الرقبة) .... آسف على أستخدام هذا المصطلح.
لقد نجحت تلك (الكائن) في تبرئة الجاني (الشاب المعتدي على عربة السيدات)، وتذنيب الفتاة البريئة التي كانت تدافع عن حقها وكرامتها.
لن أكمل لكم باقي التفاصيل، حتى لا أطيل عليكم، ولكن ما حدث مع نادية عادل وغدير أحمد ودينا عماد وغيرهم كثيراً يومياً وأخيراً (سارة مليجي) "المضافة حديثاً لقائمة (ست البنات)" سيحدث دوماً إن لم نتخذ ضده موقفاً حقيقياً، وليكن هذا على جميع المحاور.
1.     على الدولة أن تجتهد في سن التشريعات التي توفر للأنسان حياة كريمة، حتى تعيد لجميع المواطنين حقوقهم وللمرأة خاصةً.
2.     بما أننا شعب (متدين بطبعه)، فعلى المؤسسات الدينية أن تقاوم الخراء الفكري الذي يُبث على منابرها وفي قنواتها، والمتاجرين بالدين.
3.     على الأسر أن تبني في أولادهم القيم الأخلاقية الحقيقية، والتي من أوائلها المساواة بين الولد والبنت، حتى لا تخرج لنا أجيال مشوهة كما الموجودة الآن.
4.     أخيراً على كل بنت من بنات مصر ـ زينة فتيات العالم ـ ألا تسكتوا عن أي أنتهاك يوجه لكم، ولحقوقكم. فلن تتقدم مصر إلا بعودة المرأة لقيادة المجتمع.
ثوري ! ... أحبك أن تثوري ..
ثوري على شرق السبايا ، والتكايا ، والبخور
ثوري على التاريخ ، وأنتصري على الوهم الكبير
لا ترهبي أحداً . فإن الشمس مقبرة النسور
ثوري على شرقٍ يراكِ وليمة فوق السرير

فالأنثى هي الأصل