أشعر وكأنه في نفسي منذ الأزل ..
دائماً مــــــا أحلم به .. كثيراً حاولت التطلع في أحلامي لأري معالم وجهه
ولكن عبثاً لم استطع الرؤية
اليوم قررت أن أكتب لك .. كنت أحجم كثيراً عن الكتابة إليك
فأنا لا أعرف عنك سوي .. صوتك المتردد بأحلامي فقط !
لا أدري مــا هي ملامحك .. فكيف لي أن أعرفك ؟
كيف تفكر .. بأي شئ تؤمن .. مــاهي عاداتك .. كيف سيخط لنا القدر اللقاء ؟!!!
كل هذه أسئلة تدور بعقلي .........
والعقبة الأكبر أن أكتب لك وأنا لا أستطيع مناداتك بإسم بعينه !
كثيرأ ما أضع مسافات بيني وبين من حولي ..
حينما تمكن الخوف مني .. كانت العزلة هي البديل .. فارضة سياجها حولي ..
الآن قد تجلت إرادة القدر المتحدية .. حينما تتوالي إبداعات القدر في رقي معهود ..
تحوي في طياتها .. العديد من الــرؤي والأحلام
حينها .. وحينها فقط .. كسر حاجز العزلة .. لنفس طاب لها الهروب المنتظر ..
لأرسم مستقبلاً يافعاً .. بخطي واثقة .. مستعينة بريشة القدر
وأولي خطواتها .. أنها قررت .. الكتابة عنك .. ولك .
رابط التدوينة الأصلي http://shaawa22001.blogspot.com/2013/07/blog-post_9558.html