أمين وأحنا مش فاهمين

معلش أذا كنت هتكلم المره دي بشكل طائفي شويه وكلامي موجه لمسحين مصر وخصوصا اللي عندهم فرصه للتصويت
كلنا كمسيحين عارفين أننا الفتره اللي فاتت في ظل مبارك وأعتقد من قبله أننا مش بنمارس سياسه وده علشان أحنا بنحب نطبق المقوله الشهيره : خلينا جنب الحيييط 
كمان كان القليل أوي اللي بيشارك فينا في الغالب صوته مش مسموع وبيبقي حدث غريب مسيحي مصري شارك برأيه ومخافش
وكأن الخوف والجبن أصبح سمه من سماتنا والجين من جيناتنا نورثه لأولادنا
والحمدلله حصلت الثورة وأنتصرنا وشاركنا فيها كمصريين قبل ما نعرف ديانتنا ايه وفين ولكن ....... 
فيه ناس لسه عايشين فيه يوم 24 يناير بمعني ان مقوله خلينا جنب الحيط دي لسه مسييطره عليهم لأ والأكتر انهم بيحاوله يستشهدوا بأيات من الأنجيل علشان يدعمه موقفهم الصحيح اللي هو: أحنا دورنا نصلي بس لكن المشاركه دي لباقي الناس
وستظل المشكلة مش في الناس اللي بتقول كلام وبس دول لأ فيه الناس المنقادين وراهم وبيقوله أميييين علي اي شئ يقوله وكأن الله لم يخلق لنا عقل نفكر بيه ولو للحظات في كلامهم الذين يدعوا (ذات خبره في الدين والحياه والسياسه و .. الطبخ اي حاجه بالمره أكيد اي حد هيصدقها)
وهنا يأتي علي بالي سؤال:أحنا ليه بنقول يا جماعه السلفيين والأخوان والناس اللي وراهم دي ؟ حرام البلد هتضيع ؟ وألخ....
والناس دي معندهمش دماغ انهم مش بيفكروا ؟؟؟؟ ايه كل حاجه صدق الله العظيم كل حاجه موافقه ؟؟؟
وكأننا خلقنا لأنفسنا جناحات ملائكه ندين بيها غيرنا ولا ندين بها نفسنا وبننسي أننا بنعمل زييهم بالظبط ومنقادين ورا ناس وبس
وعلي فكره كلامي مش ديني يعني مش قصدي منتبعش الناس ونقول أميين - أحب (يعني أبوس) علي أيديكم عايزه اللي يقرا كلامي ميفهموش غير بالمعني اللي أقصده - مع ملاحظه ان مش أي حاجه روحيه برضه نقول عليها أمين وأحنا مش مقتنعيين بيها
بس نرجع لموضوعنا السياسي : وهطرح سؤال أخر: أنت دلوقتي مسيحي ومؤمن بمبادئ الثوره وبتستحمي كل يوم يعني معندكش غلطه
وجت الكنيسه اللي لازم نحترمها ونحطها علي راسنا من فوق قالتلك أنتخب حد مش مبادئه ثوريه ده بس هيحمينا من التيارات الدينيه 
هتعمل ايه حضرتك ؟ أعتقد انك هتوافق وتقول انا هنتخب اللي الكنيسه تقوله - يعني أشمعني انا يعني اللي هنتخب اللي بمزاجي ما ممكن يخسر ما مممكن ما ممكن ما ممكن - سوري الكيبورد علق مع الأعزار الكتير
هحكيلكم عده مواقف: أولا بشتري حاجه من محل أكسسورات وصاحبه المحل بتقولي : ها شفيق ولا موسي ؟ رديت بأسم مرشحي
قالتلي : يا عبيطه ده أخوان - قولتلها مين قالك ده كذه وكذه ودافعت عنه لأن لا علاقه بيه بالتيارات الدينيه
قالتلي أنتي اللي هضيعنا انتي كل شويه تنزليلي حاجات علي النت والناس بتسمع كلامك
ردييت عليها:حد قالهم يسمع كلامي ما يفكروا - ما يقروا - وه 
(وكلمه وه دي منياويه صعيديه تعني الأستغراب علي كلامها)
موقف أخر وانا علي النت بكلم احدي صديقاتي : هاي - هاي - ايه الأخبار- تمام - هتنتخبي مين شفيق ولا عمرو
وكأن الأختيار بينهم فقط ؟ ورديت نفس الردود السابقه
اللي أنا اٌقصده ان مينفعش ننقاد ورا شئ بس عشان قسيس أو خادم أو حد قالنا ده كويس - اه ممكن تنتخب اللي انت عايزه بس لو انت مقتنع بييه - بلاش نعمل زي الناس ونيجي نعيب عليهم - لازم نطلع الخشبه اللي في عنينا قبل ما نطلع القذي اللي في عين أخواتنا
برضه أنا مش قصدي أقولك متختارش فلان وعلان وأختار اللي أنا عايزاه 
أنا بس هسيب معاك فكره تفكر فيها - أفتكر أخوك المسلم اللي مات في الميدان - وأخوك المسيحي اللي مات في ماسبيرو 
وغيرهم اللي ماته في حضن بعض كان نفسهم يتجوزا - وغيرهم اللي أتعري وأتسحل علشان البلد دي تعيش
لو أنت مش مؤمن بالثوره لأن أغلب المسيحين غير مؤمنين بيها يبقي قدر دم اللي مات عشانها وأختار رئيس بدوافع ثوريه مش بدوافع قتل وهجوم وتفرقه بين الوطن الواحد وناس ترجعنا للعهد القديم بتاع الحيط - فاكرينه ؟ :(
أختار اللي أنت عايزه أنت حر


بنت مصريه مسيحيه منقوطه egygirl mn2ota

tota

حكايتى مع المترو - هذه تدوينة نادية عادل بطلة القصة بنفسها

كتبت ناية عادل على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الأجتماعي تدوينة تروي فيها تفاصيل ماحدث معها بدايةً من الحادث نفسه وحتى عمل المحضر - كتبت تقول :

"أنا اسمى نادية عادل وقررت احكى تفاصيل كل اللى حصل معاى يوم الاربع 9-5-2012 كنت ف انور السادات على رصيف الجيزة الساعه 10 ونص وطبعا الدنيا زحمة فا انا رحت اركب في عربية السيدات واول ما دخلت لقيت البنات بيتخانقوا فى الاولاد بيقولولهم ينزلوا من عربية السيدات فقط (اللى لونها احمر). فا بدات اساعدهم اننا ننزلهم وهم في قمة البرود محدش بينزل بدانا كلنا نستغيث بالناس اللى على الرصيف وفى ولد جوة العربية عمال يهزر ويضحك ويقول مش نازلين غير انى فهمت بعد كده انه اصلا اللى بدا يضايق البنات. الموضوع طول والمترو لسه واقف والخناقات كبرت الناس اتلموا وبيحاولوا يسكتونا وكان مافيش حد بيضايقنا فى العربية وكانه مافيش حد كاسر القانون اللا اعتراضاتنا. جة ناس عددهم 3 لابسين قميص لبنى عليه علامة المترو ( البادج يعنى) بقوا بيزعقوا فينا جامد ويقولولنا ادخلوا ومش هاننزل حد والمترو لازم يمشي اللى مش عاجبة ينزل يركب المترو اللى بعده .... وهكذا لحد ما الناس دولا -اللى عرفت بعدين انهم مسئولين عن تشغيل المترو- بدأوا يضربونا ويزقونا لجوة جامد كل ما هو قصاد الباب اتضرب... اللى مستفز اكتر من كده ان الناس اللى مش عارفين يتخانقوا وللا يضربوا كانو بيزعقوا فينا ويقولولنا يلعن ابوا الستات وعربيات الستات وناس منهم رفعت الجزم !!! كان في كام شاب معترضين على الموقف ودافعوا عنا (يشكروا) والباقي شغال يصور الموقف وياريت نقدر نوصل لاى حد فيهم .....المترو اتحرك بعد فترة وكنا نزلنا ناس كتير مش كلهم بس كنا تعبنا جدا. وصلت بيتى تعبانة جدا انا واختى وكنا مصدومين من ردود الافعال وكنا منهكين جدا صحيت تانى يوم مش قادرة اتحرك انا جسمى مكسر ومتكدرة روحت شغلي بتاكسي ومديري نادانى فى المكتب وقالى مالك عامله زى اللى واخدين علقه على الصبح بدات احكيله وانا متاثرة ومخنوقه وحالتى حالة والدموع في عينى وصعبان على نفسي من الظلم واباحية القهر والتحرش اللى بقت حاجه علنى ف بلدى قاللى انتى ايه اللى جابك روحى روحى استريحى وتعالى بعد ما تهدى وجسمك يستريح ... مشيت بردة متكدرة.... وانا في طريقى للبيت كلمت غدير الادمن بتاعة البيج (ثورة البنات) قولتلها الموقف وانا شبه محبطة وباقولها لازم نعمل حاجه .. قالتلى نمشيها قانونى لو القانون ماجابش حقنا نفكر ف حاجه نعملها... عجبنى الكلام الموزون ماكدبناش خبر وسالنا ونزلنا نعمل محضر وانا في طريقى ناس جات تساعدنى ماعرفهمش تواصلوا مع البيج وغدير وجم معاى منهم كريم وديفيد وعبدالله اللى جاب المحامى الاستاذ عمرو.. وكان معاى ناس اعرفهم انا .. روحنا على قسم قصر النيل اللي في جاردن سيتى قالولنا احسن حاجه تروحوا على قسم المترو بتاع السادات روحنا هناك قالولنا لازم تروحوا العتبه قسم رابع ايضا داخل المترو وهناك اتعمل المحضر (في تفاصيل حصلت هناك ان في ناس جات من ادارة تشغيل المتروا وماكانش عاجبهم الكلام وقال ايه احنا بنعطل المترو ودقيقة التاخير ب 200 جنية وانتوا اتسببتوا ف تاخيرة 20 دقيقه احسبوها بقى الموضوع استفذنى اكتر فا اصريت على المحضر اكتر و اكتر الاجمل بقى قال ايه معلش هو بعد الثورة كده الدنيا سايبة وبقت ميغا اى حد بيعمل اى حاجة وامن المترو ده مش دورنا ده دور الشرطة وياستى حقك علينا ... طبعا انا عفاريت الدنيا اتنطتت قدامى دول بيراضونى بكلمتين و عاوزين يغرمونى وبيقولوا ان الامن مش بتاعهم دة بتاع الشرطة طب اكتب المحضر ضد ادارة تشغيل المترو اتهمهم بالاهمال ( ماهما لو نفزوا القوانين وطبقوا الغرمات مش هانحتاج شرطة) وضد الشيفت بتاع العاملين بتاع 10 ونص يوم الاربع اتهمهم بالتعدى ... المحامى بتاعى قالهالهم كلمة عجبتنى قوى لما هم بيتحججوا انى لو رحت الادارة فى رمسيس المبنى الكبير اللى هناك ده هاعرف قد ايه هما مضغوطين ومش باديهم اى حاجه المحامى رد وقال والله انا اعرف ان اللى قدها يشغلها واالى مش قدها يقففلها لو وصل بينا الحال اننا مش عارفين ندير اى مشروع عندنا صح يبقى مانديروش او نقفله خالص خصوصا لو بدا يئذينا و ف مين ف بناتنا وستاتنا دى حاجه تكسف... المامور بنفسه كتب المحضر مشكورا والكل هناك كان متعاطف و متضامن ومتفاهم لاقصى حد قالوا لا تيجى ف السيدات عييييييييب قوى واحنا مانرضهاش ده المختصر المفيد بتاع الموضوع كله يومها انا روحت على 12 بالليل برده وفتحت الفيس بوك وتويتر لقيت الدنيا منتشرة والموضوع عامل صدى جامد اكتر ما كنت متوقعه وقلت مادام كده والبنات كلهم عاوزين يضعوا حد للتحرش داخل المترو ويدوا درس للمتعدين والباعه الجائلين والمسئولين يبقى تمام نمشي في الموضوع و مانسيبهوش وهانعمل كل حاجة سوا والتضامن باين من البنات والاولاد الكبار والصغيرين الرجاله والستات .... اللى نفسي فيه ان الموضوع ماينامشي وياخد حيز على جنب او يتركن لكن نفسي تكون قضية مجتمع مش باقول ننضف كل الشوارع من كل المتحرشين لكن على الاقل المترو انا بكل صدق مش فارق معاى اى تعدى شخصي ولا ضرب انا فارق معاى ومعلم في مبادئ مكسوره والمبادئ دى مبادئ قانون يحمى السيدات اللا لا يوجد بيت يخلوا منهم وغلاوتهم في القلب عند الكل بكرة الصبح نازله اعمل بلاغ عند النائب العام وانا متوقعه اشوف رد فعل كويس ويرفض كل ما حدث نفسي كاميرات التصوير تكون بتسجل مع انهم قالوا دى بتراقب فقط مش داخل دماغى برده الكلام دة نفسي كل البنات ياخدوا موقف نفسي الاهالى يبطلوا يقولوا لبناتهم كلمة عيب بلاش هطرة وفضيحه

الفضيحة هى اننا ندفن راسنا فى التراب زى النعام و نسكت مش اننا نقف ضد الغلط نفسي كل الاهالى يبقوا زى اهلى مايقولوش للغلط إللا كلمة (لا) نفسي نبطل نرمى اهمالنا وعدم امانتنا على شماعة الثوره اصل من بعد الثورة بقى في كذا وكذا وكذا

نفسى نبقى ضد كسر القوانين حتى فى الحاجات الصغيرة عشان نبقى ضد كسرة فى الحاجات الكبيرة لو نفكر بايجابية هانلاقى ان كل حاجة ليها حل والف حل كلنا واقفين مع بعض وضد كل ما هو ضد النظام وضد الحرية وضد القانون وضد الاستهبال ."

نادية عادل حكيم

إلى هنا أنتهى كلام (نادية عادل) ... أختم الكلام بجملتين

بنات مصر أمانة في أيديكم يا شباب مصر

تحيا وتعيش ثورة البنات