اليوم تذكار مرور أربعين يوماً على أستشهاد أولادنا شهداء كنيستنا القبطية فى مدينة نجع حمادى
فكرت كثيراً فيما أكتب أو ماذا أقول حتى أنى سألت وأستشرت الكثير من خلانى حيث أجمع الكل أن ماحدث فى مدينة الشهداء نجع حمادى هو جزء من سياسة الأبادة الجماعية التى تواجهنا منذ أكثر من 50 سنة
وقد تحدثت فى مقال سابق عن مايحدث لنا فى مصر وكيف أنه فى خلال الخمسين سنة الماضية فقط قد حدثت أكثر من 300 حالة خطف وأغتصاب لفتيات مسيحيات وأيضا الكثير والكثير من حالات الأعتداء سواء الجماعى أو الفردى للمسيحيين مثل أبوقرقاص وديروط وأبوفانا والأسكندرية وفرشوط و ......... وأخيراً وليس أخراً ماحدث ومازال يحدث فى مدينة الشهداء نجع حمادى
دعونا نتحدث قليلاً بجزء من الصراحة عن الوضع .
كيف تقولون لى أنها حوادث فردية وجنائية فقط وأنها غير مدبرة وأنها خطأ من فرد سيتم التعامل معه بكل صرامة وقوة و ...... كلام كتير لافائدة منه
فى الوقت الذى تم فيه أعتقال وتعزيب 15 شاب من شبابنا بحجة أثارة الفتنة
فى الوقت الذى تضارب فيه أقوال المسئولين فمنهم من يقول أن الحادثة مدبرة وورائها رأس أفعى كبيرة لابد من بترها ؛ وهناك من يقول أنها تمت بالصدفة أعتماداً على فكرة أن الجانى كان بيتمشى لقى مجموعة من الشباب لابسين لبس عيد وفرحانين وكان فى قداس من شوية وسيدنا معدى بالعربية طبعاً كل دا والجانى ميعرفش أنهم مسيحيين
دا ممكن كمان يكون ميعرفش أن القداس دا بيحضره مسيحيين بس يعنى على حد قول أحد المسئولين أن الجانى أرتكب جريمته غير مفرق بين مسيحيين ومسلمين على أعتبار أن قداس العيد كان فى مسجد القرية أو أن القداس كان يرأس صلاته أحد الشيوخ الأفاضل
كفاية كدب ..... حرااااام بجد
هو الأنسان المصرى غبى للدرجة دى ..... ؟؟؟
ولا دم النصارى بقى رخيص ..... ؟؟؟
ولا أيه ولا أيه ..... حرام كدا ؟؟؟؟
ربنا يجيبلنا حق شهدائنا ..... وأخيراً أحب أوجه ندائى لربى وأقوله أنتقم يارب لمظلمتى وأسمع صوت تضرعى
للعلم أنا لم أقصد أن أسئ إلى المساجد ولا الشيوخ ؛ لكن فقط أردت أن أوضح رؤيتى الشخصية للتصريحات الضعيفة التى ملئت أفواه المسئولين الغير مسئولون حقاً
أذكرونى فى صلواتكم
