welcome

Welcome our visitors that come to visit us on our Blog
This blog reflects the views of its owners only
You have the right to agree or disagree with our views

مرحباً بكل زائر يدخل على مدونتنا
هذه المدونة تعبر عن آراء أصحابها فقط
لك الحق أن تتفق أو لا تتفق مع آراءنا
الصفحة الرئيسية للمدونة على الفيسبوك :( https://www.facebook.com/pages/Egyptian-Sokrat-egygirl-mn2ota-Blog/254929104594264 )

Adver.

Jun 9, 2012

يعني أيه تحرش جنسي ؟ - مقال لغدير أحمد مؤسسة صفحة ثورة البنات

يعني أيه تحرش جنسي ؟

يعني البنات مبيعرفوش يمشوا في الشارع
مش علشان الجو حر والتراب والتلوث ماليين الشارع
لكن عشان ممشيتش مرة في الشارع وسلمت منهم

واحد واقف مستني تاكسي قال يقول رأيه في جسمي ولبسي
والتاني قال رأيه في مشيتي اللى زي العسكري ، اللى بتمنى فيها أن الشارع يخلص واخلص معاه من القرف اللى بشوفه



عارفين أنا اصلي بخاف أمشي في الشارع أوي


يقابلني شاب راكب عجلة ولا موتوسكل يلمسني أو يمد أيده عليا ويطلع يجري !!
فاتخرس وأمشي من سكات وأدعي ربنا أن محدش يكون خد باله إن جسدي أُنتهكت حرمته ؛ وبكمل في طريقي عشان مبلاقيش حد يقف جنبي !!!!!!!
اللى هيقولى لبسك السبب واللى هيقولي أيه اللى نزلك من بيتك أساساً
كأني كنبة ولا قطعة ديكور مكانها البيت وخلاص !!!


لو سلمت من المعاكسات اللى بيسموها محترمة ، ونجيت من الموتوسكل أو العربية اللى صاحبهم يلمسني ويجري مبسلمش من نظراتهم على جسمي !!!
لو روحت أشتري حاجة البياع مبيبصش في عينيا وأنا بكلمه لكن بيبص على صدري مهما لبست واسع أو حاولت أخبي جسمي بالكتب أو بشنطتي

ولما بشتري برجع بضهري لورا علشان هو أكيد هيبص برضوا ...!!!


الحقيقة بقى عاوزة أقولكم حاجة :
في نظرة تطفلية وممكن البنت تتجاهلها
لكن في نظرة سافلة كلها إيحاءات جنسية بدايةً من تحريك العين وحركات الجسم والأيد لحد اللسان اللى بيتحرك على الشفايف كمحاولة منه في إغرائي مثلاً !!


أما عن الكلمات البذيئة فحدث ولا حرج
وأنا ماشية بلاقي واحد ميّل عليا وهمس في ودني بكلمات غاية في السفالة ، مبعرفش أتصرف أزاي ...
طيب أعمل أيه ؟
أقول للناس قالي أيه أزاى ؟


أما المترو والأتوبيس فدول حكايتهم حكاية أصلاً
تقريبا مفيش بنت ركبت أتوبيس أو مترو أو أي مواصلات عموماً إلا وتم التحرش بيها حتى لو راكبة تاكسي من النضيف أبو عداد



وأكتر حاجة مقرفة وتخليك تكره جنسك وتلعن اليوم اللى جيت فيه هي لحظة بيتم فيها أنتهاك جسمك وأستباحة عرضك ويقولك معلش اصلها غريزة

الغريزة اللى تخليك تلغي عقلك وتدنيك من الحيوانية ، متفرحش بيها
حقك تحط راسك في التراب لأنك مستخدمتش عقلك اللى بيفرقك عن الحيوان بالتحكم في غرائزك


قالك ظروف البلد والفقر والبطالة
أمال أبو عربية بكام 100 الف ده بيطلع ايده من شباك عربيته ويضرب البنات ويدوس بنزين ويجري ده مبرره أيه ؟


قالك كمان مش لاقيين يتجوزوا
مع أن اللي بيتحرش بيكون في منهم اللي أصلاً متجوز ، طب ده مبرره أيه ؟
والاطفال اللي في إعدادي والصبيان اللى في ثانوي ... برضو عايزين يتجوزوا ؟
ولا هي ثقافة بدأت تنتشر واستفشت في مجتمع غابت فيه القيم ؟



خلّي بالك
أختك ، أمك ، مراتك ، بنتك
مش في مأمن من التحرش ، هما بس اللي مبيتكلموش
جرب تشجعهم على الكلام ، هتسمع مواهب ..... !!!

حقوقي بسيطةعاوزة مساحتي وحريتي في الشارع
مش عاوزة حد يقول رأيه فيا ولا شخص يعتدي على خصوصياتي ولا يبيح لنفسه الغلط حتى لو شايفنى غلطانة
عاوزة أنزل بالليل أشتري اكل وأنا متطمنة
وعاوزة لما أتخنق ، أنزل أتمشى من غير ما أسمع كلمة تضايقني
ولا نظرة تنهش في لحمي
وعين تعريني حتى لو لابسة كله أسود في أسود
حقي محدش يستبيحني
حقي أعيش كإنسان له حقوق وعليه واجبات
أنا بنت ، أنا إنسان ، أنا حُر .
بقلم :



Jun 2, 2012

رسالة بخصوص الجولة الثانية من الأنتخابات الرئاسية


أخواتي أقباط ومسلمي مصر ؛
من واقع كوننا جزءٌ أصيل من نسيج هذا البلد ، ولسنا خواجات كما يحلو للبعض أن يدعونا كذباً في أفتراء واضح على حقائق التاريخ الساطعة .
فمن هذا المنطلق الوطني وليس من أي نزعة طائفية منغلقة ، أدعوكم بشدة إلى التوحد جميعاً للتفكير بشأن الدعوة لمقاطعة الأنتخابات أو أبطال أصواتنا فيها ـ (وإن كنت أنا شخصياً أؤيد أبطال الصوت) ـ بدعوى عدم وجود من يُمثل القوى الثورية (وإنا أتفق مع هذا فعلاً فكلا المرشحين يمثل أجهاضاّ للثورة إما دينياً أو عسكرياً) ولكن المسألة الآن أصبحت محسومة ، وهي التصويت للدولة المدنية المتمثلة إضطراراً في "الفريق أحمد شفيق" (وأنا شخصياً ضده) ضد الفاشية الدينية متمثلة في مرشح الأخوان المسلمين "دكتور محمد مرسي" .
فالدولة المدنية حتى لو أتت لنا بحاكم لا يحقق تطلعات شعبه لكنها تحوي بداخلها آليات تسمح بتغييره (فهي تقبل النقد والخروج عليها) ، عكس الفاشية الدينية التي تسحق أرادة شعبها مُتسترةً وراء الدين ومقولة أن "الخروج على الحاكم حرام شرعاً" .
أما عن الوعود البراقة التي تحدث بها "محمد مرسي" واصفاً الأقباط بأنهم شركاء الوطن فأبلغ رد عليها هو المثل الشعبي القائل : "واحد بيقول للتاني نام علشان أدبحك ، قاله دا شئ يطير النوم" .
وأقول أيضاً إسألوا أنفسكم عن الوعود التي قطعها الأخوان على أنفسهم ثم نكثوا عنها بعدها بأيام قليلة قبل أن تساهموا ولو سلبياً في صعود دولة الفاشية الدينية التي لن تترك الحكم قبل خمسين عاماً من الآن حتى نكون قد أصبحنا قندهار الثانية وبئس المصير .
أما عن ما أذاعه الأخوان الكاذبون ومعهم بعض الأعلاميين المهرتلين عن أن الأقباط أعطوا جميعاً أصواتهم لشفيق لأسباب طائفية ؛ فدعونا نفند كلامهم بالتحليل المنطقي :
أولاً : كيف تقولون أسباباً طائفية ؟ ... هل "أحمد شفيق مسيحياً مثلاً ؟
ثانياً : لن ننكر كون أن بعض القيادات الكنسية قد وجهت الناس لتأييد شفيق ؛ لكننا أيضاً يجب أن نرصد الجانب الأخر في الكنيسة وهو موقف القائم مقام البطريرك "نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس" حين أمر بحل لجان المواطنة للتحقيق في هذا الأمر كتصحيحاً لهذا الخطأ في الوقت الذي يجب آلا نغفل ما كان يحدث داخل مساجد القطر كله من تأييدٍ لمرشحين التيار الديني وعلى رأسهم "الدكتور محمد مرسي" مرشح الأخوان المسلمين ولم يتم الألتفات إليهم أو محاسبتهم ؛ فقبل أن نلوم القيادات الدينية المسيحية يجب أيضاً أن نـحقق فيما يحدث في المساجد أيضاً من باب الشفافية والحق .
ثالثاً : أن أصوات الأقباط لم تذهب كلها لشفيق لكنها كانت منقسمة بين مرشحي التيار المدني القديم متمثلاً في شفيق وموسى وبين مرشحي التيار الثوري متمثلاً في خالد علي وحمدين صباحي ؛ وهذا ما أشهد عليه بما رأته عينيا في حملات مرشحي التيار الثوري .
رابعاً : يرى الأقباط في شفيق ـ خاصة عند مقارنته بمرسي ـ أنه رمز الدولة المدنية في مقابل الفاشية الدينية الأسلامية التي ستتطيح بالأخضر واليابس والمسيحيين والمسلمين على حدٍ سواء .
أخيراً أود أوضح أني كنت ولا أزال مؤيدا لمرشحي الثورة (حمدين صباحي وخالد علي) فقط دون غيرهما ، وأكرر


يسقط يسقط حكم العسكر (شفيق)


يسقط يسقط حكم المُرشد (مرسي)

للعلم ؛


أنا لا أقصد أستمالة الرأي العام تجاه الفريق أحمد شفيق ، ولكني أود فقط ألا نظلم أنفسنا ؛ وللعلم أنا لا أزال أفكر في المقاطعة لكننا دعونا نُعيد النظر .

في أنتظار تعليقاتكم وأرائكم فياليتنا نتفق على رأيٌ واحد تكون فيه مصلحة وطننا مصر
توقيع ....؛
سقراط المصري
2-6-2012